حصريا على مجلة الإبتسامة
النسخة النادرة لرواية من روائع الأدب الروسي في القرن التاسع عشر
تاراس بولبا
بطل الحرية في أوكرانيا الروسية
رواية
بقلم
نيقولا جوجول
*******
ترجمة
محمود فتحي عمر
مراجعة
عبد العزيز عتيق
سلسلة الألف كتاب
العدد 62
مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر - 19
ترجمة حياة المؤلف
ولد نيقولا فاسيلفتش جوجول في 31 مارس عام 1809 ببلدة سوروشنتسكي من ولاية بولتافا من أسرة أوكرانية قوزاقية .
بدأ حياته كاتبا في جريدة إسمها النجمة ، ثم إنتقل إلى مدينة بطرسبرج حيث إختلط بالأوساط الأدبية وتعرف بالأديب الروسي الكبير بوشكين عام 1831 ، وعين أستاذا للتاريخ في جامعة بطرسبرج . واستقال من الجامعة وبدأ في كتابة القصص فألف قصة تاراس بولبا ، وهي من أعظم ما كتب عن حياة القوزاق ، وقد ترجمها إلى الإنجليزية جورج تولستوي علم 1860 . كما كتب جوجول مسرحية المفتش العام وهي من أعظم القصص الكوميدية في الأدب الروسي . ( وهي لدينا بالمنتدى ) .
سافر بعد ذلك إلى إيطاليا حيث بقي فيها 12 سنة كتب فيها قصصا عديدة من أشهرها " قصة العبيد " أو "الأرواح الميتة "عام 1842 ،" وقصة الزواج " و " قطعا مختارة من مراسلات إلى الأصدقاء " .
وقد أُتُهِم على إثر نشر قصته الأخيرة بأنه يعمل على تزييف الديانة المسيحية لصالح الحكام . وقد أثر فيه هذا الإتهام كثيرا فغرق في آلام نفسية قضت عليه في زهرة العمر ، ومات في 21 فبراير عام 1852 .ومن أهم مؤلفاته أيضا " المهذبون في العالم القديم " ، " الراء " . ويعتبر جوجول من فحول الكتاب الروس في القرن التاسع عشر .
مقدمة الكتاب
هذه قصة من قصص البطولة دبجتها يد نيقولا فاسيلفتش جوجول ( 1809 - 1852 ) واستغرقت كتابتها وقتا أناف على التسع سنوات ( 1833 - 1842 ) وان تكن تخللتها فترات إنقطاع .
هذه قصة من القصص الروسي .. موضوعها رجل قتل ولده لأنه خان وطنه .. وضحى بولده الآخر في سبيل مجد بلاده .. ورأى بعينيه عذابه ثم مصرعه على أيدي البغاة الظالمين .. وقتله أعداءه أخيرا .. ولكن بعد أن أثار في بلاده روحا من الإباء الوطني والعزة القومية .
التحـــــميــــــــــــــــــــــــــــــــل